مَالِي صَدَقَةً (١) إِلَى (٢) اللَّهِ وَرَسُولِهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَمْسِكْ بَعْضَ مَالِكَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ (٣) ". [راجع: ٢٧٥٧].
١٨ - بَابُ قَولِهِ: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ (٤) الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ (٥) وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ (٦) وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ (٧) إِلَّا إِلَيْهِ (٨) ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ (٩) لِيَتُوبُوا (١٠) إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: ١١٨]
"وَرَسُولِهِ" في ذ: "وَإِلَى رَسُولِ اللَّهِ". " {بِمَا رَحُبَتْ} " في ذ بعده: "الآية"، وسقط ما بعدها.
===
(١) بالنصب أي: لأجل الصدقة أو هو حال بمعنى متصدقًا لهم، "قس" (١٠/ ٣١٦).
(٢) بمعنى اللام.
(٣) من أن تضرر بالفقر، "قس" (١٠/ ٣١٧).
(٤) هم: كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية، "قس" (١٠/ ٣١٧).
(٥) أي: برحبها أي: مع سعتها لشدة حيرتهم وقلقهم.
(٦) فلم تتسع لصبر ما نزلت بها من الهم والإشفاق، "قس" (١٠/ ٣١٧).
(٧) أي: لا مفر من عذاب الله، "قس" (١٠/ ٣١٧).
(٨) بالتوبة والاستغفار.
(٩) أي: رجع عليهم بالقبول والرحمة كرة بعد أخرى، "قس" (١٠/ ٣١٧).
(١٠) ليستقيموا على توبتهم ويثبتوا، أو ليتوبوا أيضًا فيما يستقبل كلما فرطت منهم زلة، "قس" (١٠/ ٣١٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute