"حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ" في ذ: "حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ". "{مِنْ أَنْفُسِهِمْ}" زاد بعده في نـ: "{وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}".
===
ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ} " هي "قصورهم" وحصونهم، جمع صيصة، يقال لكل ما يُمْتَنَع به وَيُتَحَصَّنُ: صِيصَة. ووقع في بعض النسخ:" {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} " من بعضهم لبعض في نفوذ حكمه ووجوب طاعته عليهم، "قسطلاني"(١٠/ ٥٨٠).
(١) فليح بن سليمان، "قس"(١٠/ ٥٨١).
(٢) أي: أحقهم به، "قس"(١٠/ ٥٨١).
(٣) في كل شيء [من أمور]، "قس"(١٠/ ٥٨١).
(٤) قوله: ({النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}) في الأمور كلِّها؛ فإنه لا يأمرهم ولا يرضى منهم إِلَّا بما فيه صلاحهم ونجاحهم بخلاف النفس، فلذلك أطلق، فيجب أن يكون أحبَّ إليهم من أنفسهم، وأمرُه أنفذَ عليهم من أمرها، وشفقتُهم عليه أتمَّ من شفقتهم عليها. روي أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أراد غزوة تبوك فأمر الناس بالخروج، فقال ناس: نستأذن آباءنا وأمهاتنا، فنزلت، كذا في "البيضاوي"(٢/ ٢٣٩).
قال القسطلاني (١٠/ ٥٨١): استُنْبِطَ من الآية أنه لو قصده عليه السلام ظالم وجب على الحاضرين المؤمنين أن يبذل نفسه دونه، ولم يذكر عليه السلام