وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ فَبِعِ التَّمْرَ بِبَيْعِ آخَرَ ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ (١) ". [أخرجه: م ١٥٩٤، س ٤٥٥٧، تحفة: ٤٢٤٦].
١٢ - بَابُ الْوِكَالَةِ فِي الْوَقْفِ وَنَفَقَتِهِ (٢)، وَأَنْ يُطْعِمَ صَدِيقًا لَهُ (٣) وَيَأْكُلَ بِالْمَعْرُوفِ (٤)
٢٣١٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٥)، ثَنَا سُفْيَانُ (٦)، عَنْ عَمْرٍو (٧) قَالَ فِي صَدَقَةِ عُمَرَ (٨): لَيْسَ عَلَى الْوَلِيِّ جُنَاحٌ أَنْ يَأْكُلَ وَيُؤْكِلَ صَدِيقًا لَهُ غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ (٩) مَالًا (١٠)،
"صَدِيقًا لَهُ" كذا في ذ، وفي ذ: "صَدِيقًا".
===
الردِّ، لأن فيه الردَّ بمرة واحدة، والمفهوم من متن الحديث بمرات، الأولى قوله: "أَوَّه أَوّه" بالتكرار، والثانية: "عين الربا"، والثالثة قوله: "لا تفعل"، والرابعة قوله: "ولكن" إلى آخره.
(١) أي: بثمن الرديء، "ع" (٨/ ٦٩٩).
(٢) نفقة الوكيل، يدلّ عليه لفظ "الوكالة"، "عيني" (٨/ ٧٠٠).
(٣) أي: وإطعامه صديقَه، "ك" (١٠/ ١٤٣).
(٤) يعني بما يتعارفه الوكلاء فيه، "ع" (٨/ ٧٠٠).
(٥) "قتيبة بن سعيد" هو الثقفي.
(٦) ابن عيينة، "ع" (٨/ ٧٠٠).
(٧) ابن دينار المكي، "ع" (٨/ ٧٠٠).
(٨) هذا على سبيل الإرسال إذ هو لم يدرك عمر رضي الله عنه، "ك" (١٠/ ١٤٣).
(٩) المتأثّل من يجمع مالًا ويجعله أصلًا، "ك" (١٠/ ١٤٣).
(١٠) قوله: (غير متأثل مالًا) بمثناة ومثلثة، أي غير جامع، وإنما كان ابن عمر يهدي منه أخذًا بالشرط المذكور، وهو أن يطعم (١) صديقًا، ويحتمل
(١) في الأصل: "أن أطعم".