"وَهَلْ" في ذ: "فَهَلْ". "إلَّا لَيْلًا" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"إلَّا لَيْلٌ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ بِشْرٍ، أَنَا سُفْيَانُ" كذا في عسـ، ذ، وفي سفـ:"وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: نَا سُفْيَانُ"، وفي صـ، مه:"حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَنَا سُفْيَانُ".
===
(١) قوله: (وهل هو إلا ليلًا) أي: هل وقع الإتيان إلا في الليل؟ وقد وقع للنسائي في نفس الحديث:"أن صفيّة أتت النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة"، "ف"(٤/ ٢٨٢). ويروى:"هل هو إلا ليل".
(٢) العبدي.
(٣) قوله: (حدثنا عبد الرحمن بن بشر) كذا للأكثر أي: منسوبًا، وليس في رواية الأصيلي وكريمة قوله:"ابن بشر"، وذكره النسفي وحده تعليقًا، فقال:"قال عبد الرحمن"، قوله:"وحدّثنا محمد بن عمرو" القائل هو سفيان بن عيينة، وهو القائل أيضًا:"وأظن [أن] ابن لبيد حدّثنا" والحاصل أن لسفيان فيه ثلاثة أشياخ حدّثوه به عن أبي سلمة، ومحمد بن عمرو هو ابن علقمة الليثي، ولم يخرج له البخاري إلا مقرونًا، "فتح الباري"(٤/ ٢٨٣).