٥٧١٤ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ويُوُنسُ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ (٦) زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ:
"أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ". "قَالَ الزُّهْرِيُّ" في نـ: "عَنِ الزُّهْرِيِّ".
===
الزهري لفظ "عنه"، قال الخطابي: صوابه ما حفظه سفيان، وقد تجيء على بمعنى "عن"، قال تعالى:{إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ}[المطففين: ٢] أي: عنهم، "ك"(٢١/ ٦). [انظر:"اللامع"(٨/ ٤٨٣)].
(١) أي: من فمه، "ع"(١٤/ ٦٩٦).
(٢) قوله: (ووصف سفيان) غرضه من هذا الكلام التنبيه على أن الإعلاق هو رفع الحَنَك لا تعليق شيء منه على ما هو المتبادر إلى الذهن، ونعم التنبيه، "ك"(٢١/ ٦).
(٣) يعني: أن المراد بالعلاق رفع الحنك بالإصبع، لا تعليق شيء، كذا في "قس"(١٢/ ٥٠٩).
(٤) بالتنوين، "قس"(١٢/ ٥٠٩)، كذا لهم بغير ترجمة، "ف"(١٠/ ١٦٧).