"بَابُ" سقط لأبي ذر. "أَبُو مُوسَى" في نـ: "أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِي". "اللَّهُمَّ" في هـ، ذ:"وَقَالَ: اللَّهُمَّ". "وَقَالَ الأُوَيْسِيُّ" زاد قبله في نـ: "وَقَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ" -البخاري-.
===
دعوة مستجابة" أنّ له دعوات غير مستجابة؟ قلت: التعجيل من جبلَّة الإنسان، قال تعالى:{خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ}[الأنبياء: ٣٧]، فوجود الشرط متعذر أو متعسر في أكثر الأحوال، وقال بعضهم: إن الله لا يرد دعاء المؤمن وإن تأخر، وقد لا يكون ما سأله مصلحة في الجملة فيعوِّضه عنه ما يصلحه، وربما أخّر تعويضَه إلى يوم القيامة، "ك" (٢٢/ ١٤٦ - ١٤٧).
(١) سقط "باب" لأبي ذر.
(٢) المشهور فيه سكون الباء.
(٣) هو: ابن الوليد.
(٤) قوله: (مما صنع خالد) هو ابن الوليد المخزومي سيف الله، وقصته: أنه -صلى الله عليه وسلم- بعثه إلى بني جَذيمة -بفتح الجيم وكسر الذال المعجمة-، فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون: صبأنا، فجعل يقتل ويأسر، فذكر ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فرفع يديه وقال: "إني أبرأ إليك مما صنع خالد"، "ك" (٢٢/ ١٤٧).