للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَا: سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَبُرَ عَلَيْهِمَا (١)، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَبْلُغُ مِنَ الإِنْسَانِ مَبْلَغَ الدَّمِ (٢)، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا". [أطرافه: ٢٠٣٨، ٢٠٣٩، ٣١٠١، ٣٢٨١، ٦٢١٩، ٧١٧١، أخرجه: م ٢١٧٥، د ٢٤٧٠، س في الكبرى ٣٣٧٥، ق ١٧٧٩، تحفة: ١٩١٢٩، ١٥٩٠١].

٩ - بَابُ الاعْتِكَافِ وَخُرُوجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- صَبِيحَةَ عِشْرِينَ

٢٠٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ (٣)، سَمِعَ هَارُونَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ (٤)، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ (٥)، ثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ (٦) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٧) قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَذْكُرُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ؟ قَالَ: نَعَمِ، اعْتَكَفْنَا

"وَخُرْوجِ النَّبيِّ" في نـ: "وَخَرَجَ النَّبِيُّ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ".

===

(١) أي: عظم وشقّ عليهما.

(٢) قوله: (مبلغ الدم) أي: كمبلغ الدم، ووجه الشبه بين طرفي التشبيه شِدّة الاتصال وعدم المفارقة، قال الشافعي: معناه أنه خاف عليهما الكفر لو ظَنَّا به ظنَّ التهمة، فبادر إلى إعلامهما بمكانهما نصيحةً لهما، "ع" (٨/ ٢٨١).

(٣) "عبد الله بن مُنِير" المروزي.

(٤) "هارون بن إسماعيل" هو أبو الحسن البصري.

(٥) "علي بن المبارك" الهُنَائي البصري.

(٦) "يحيى بن أبي كثير" الطائي مولاهم، أبو نصر اليمامي.

(٧) ابن عوف، "قس" (٤/ ٦٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>