كتاب صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

٦٩ - كتاب النفقات - ٩ - باب إذا لم ينفق الرجل فللمرأة أن تأخذ بغير علمه ما يكفيها وولدها بالمعروف - ج: 11 - ص: 25

عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (١)، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَصْنَعُ فِي الْبَيْتِ؟ قَالَتْ: كَانَ فِي مَهْنَةِ (٢) (٣) أَهْلِهِ، فَإِذَا سَمِعَ الأَذَانَ خَرَجَ. [راجع: ٦٧٦].

٩ - بَابٌ إِذَا لَمْ يُنْفُقِ الرَّجُلُ فَلِلْمَرْأَةِ أَنْ تَأْخُذَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ مَا يَكْفِيهَا وَوَلَدَهَا بِالْمَعْرُوفِ (٤)

٥٣٦٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٥)، عَنْ هِشَامٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي (٦)، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ هِنْدًا (٧) (٨) بِنْتَ عُتْبَةَ قَالَتْ:

"كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ" كذا في سـ، حـ، وفي هـ، ذ: "يَكُونُ فِي مَهْنهِ أَهْلِهِ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في ذ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ".

===

(١) النخعي.

(٢) بكسر الميم وقد تفتح، ومعناه الخدمة.

(٣) بكسر الميم وسكون الهاء، أي: الخدمة. وفيه: أن خدمة الدار وأهلها سُنَّة عباد اللَّه الصالحين، وفيه فضيلة الجماعة، "ك" (٢٠/ ١٢ - ١٣)، "ع" (١٤/ ٣٧٦). ومرَّ الحديث (برقم: ٦٧٦) في "الصلاة".

(٤) أي: باعتبار عرف الناس في نفقة مثلها ونفقة ولدها، "ع" (١٤/ ٣٧٦).

(٥) هو ابن سعيد القطان، "ع" (١٤/ ٣٧٦).

(٦) أبوه عروة بن الزبير، "ع" (١٤/ ٣٧٦).

(٧) بغير صرف في الفرع، قال ابن حجر: في هذه الرواية بالصرف، وفي "المظالم" (برقم: ٢٤٦٠) بغير صرف، "قس" (١٢/ ١٥٧).

(٨) قوله: (أن هندًا بنت عتبة) بن ربيعة، امرأة أبي سفيان، وأم معاوية. قوله: "رجل شحيح" أي: بخيل أشد البخل والحرص، كذا في "القاموس"