للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - بَابٌ أَجْوَدُ (١) (٢) مَا كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يكُونُ فِي رَمَضَانَ (٣)

١٩٠٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٤)، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ (٥)، أَنَا ابْنُ شِهَابٍ (٦)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ (٧) أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ؛ كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرَئِيلُ، وَكَانَ جِبْرَئِيلُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْقُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرَئيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ (٨). [راجع: ٦].

"يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ" في عسـ: "يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ".

===

(١) أي: أسخى الناس.

(٢) مضاف إلى ما بعده، مرفوع على الابتداء، وكلمة "ما" مصدرية، "ع" (٨/ ٣٣).

(٣) الجملة في محل الرفع.

(٤) "موسى بن إسماعيل" التبوذكي.

(٥) "إبراهيم بن سعد" ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.

(٦) الزهري.

(٧) ابن مسعود، "قس" (٤/ ٥١٣).

(٨) قوله: (من الريح المرسلة) بفتح السين أي: المبعوثة لنفع الناس، هذا إذا جعلنا اللام في الريح للجنس، وإن جعلناها للعهد يكون المعنى: من الريح المرسلة للرحمة، كذا في "العيني" (١/ ١٢٥)، ومرّ الحديث (برقم: ٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>