الصَّلَاةِ، فَأَلْقَى السِّكِّينَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. [أطرافه: ٦٧٥، ٢٩٢٣، ٥٤٠٨، ٥٤٢٢، ٥٤٦٢، أخرجه: م ٣٥٥، ت ١٨٣٦، ق ٤٩٠، تحفة: ١٠٧٠٠].
٥١ - بَابُ مَن مَضْمَضَ مِنَ السَّوِيقِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
٢٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (١) قَالَ: أَنَا مَالِكٌ (٢)، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (٣)، عَنْ بُشَيرِ (٤) بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى بَنِي حَارِثَةَ أَنَّ سُوَيْدَ (٥) بْنَ النُّعْمَانِ (٦) أَخبَرَهُ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عامَ خَيْبَرَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ (٧) - وَهِيَ أَدْنَى خَيْبَرَ (٨) - فَصلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ دَعَا بِالأَزْوَادِ (٩)، فَلَمْ يُؤْتَ إِلَّا بِالسَّوِيقِ، فَأَمَرَ بِهِ فَثُرِّيَ (١٠)، فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وأَكَلْنَا، ثُمَّ قَامَ إِلَى مَغْرِبٍ، فَمَضْمَضَ (١١) وَمَضْمَضْنَا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. [أطرافه: ٢١٥، ٢٩٨١، ٤١٧٥، ٤١٩٥، ٥٣٨٤، ٥٣٩٠، ٥٤٥٤، ٥٤٥٥، أخرجه: س ١٨٦، ق ٤٩٢، تحفة: ٤٨١٣].
===
(١) " عبد الله بن يوسف" التّنِّيسي.
(٢) "مالك" الإمام المدني.
(٣) الأنصاري.
(٤) بالتصغير.
(٥) مصغّرًا.
(٦) "سويد بن النعمان" الأوسي المدني، شهد أُحدًا وما بعدها.
(٧) موضع قرب خيبر، "قاموس" (ص: ١١٢).
(٨) أي: أسفلها.
(٩) قوله: (بالأزواد) جمع زاد، وهو طعام يُتَّخَذ للسفر، ع" (٢/ ٥٨١).
(١٠) من التثرية، أي: بُلَّ، ع" (٢/ ٥٨٠).
(١١) أي: قبل الدخول في الصلاة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute