١٢٢ - بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الَّذِي لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ بِالإِعَادَةِ
٧٩٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (٣)، عَنْ عُبَيدِ اللَّهِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ (٥)، عَنْ أَبِيهِ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ
"حَدَّثَنَا يَحْيَى" كذا في عسـ، صـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"أَخْبَرَنِي يَحْيَى". "حَدَّثَنِي سَعِيدٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا سَعِيدٌ". "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ" في هـ: "أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ". "أَنَّ النَّبِيَّ" في سـ، حـ، ذ:"عَنِ النَّبِيِّ". "فَدَخَلَ" في ذ: "وَدَخَلَ".
===
(١) قوله: (قريبًا من السَّواءِ) منصوب؛ لأنه خبر: كان. وفيه إشعار بأن في هذه الأفعال المذكورة تفاوتًا، وبعضها كان أطول من بعض، قال ابن بطال (٧/ ١٥٩): هذه الصفة - المذكورة في الحديث - أكمل صفات صلاة الجماعة. وفي "التلويح": هذا الحديث يدلّ على أن الرفع من الركوع ركن طويل، وذهب بعضهم إلى أن الفعل المتأخر ما ورد عن جابر بن سمرة: وكانت صلاته بعد تخفيفًا. واختلفوا في الرفع من الركوع هل هو ركن طويل أو قصير، ورجَّح أصحاب الشافعي أنه ركن قصير، وفائدة الخلاف فيه أن تطويله يقطع الموالاة الواجبة في الصلاة، "عيني" مختصرًا (٤/ ٥٢٤ - ٥٢٥).