للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى قَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَلَى وَاللَّهِ يَا رَبَّنَا إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا، وَعَادَ لَهُ بِمَا كَانَ يَصْنَعُ (١). [راجع: ٢٥٩٣، أخرجه: م ٢٧٧٠، ت ٣١٨١، تحفة: ١٦٧٩٨].

١٢ - بَابُ قَوْلُهُ: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ (٢)} [النور: ٣١]

٤٧٥٨ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ (٣): حَدَّثَنَا أَبِي (٤)، عَنْ يُونُسَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ (٥): عَنْ عُرْوَةَ (٦)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: يَرحَمُ اللَّهُ (٧) نِسَاءَ

"حَتَّى قَالَ أَبُو بَكْرٍ" سقط لفظ "حتى" لأبي ذر، "قس" (١٠/ ٥٣٥). "قَوله" سقط في نـ.

===

(١) له قبلُ من النفقة، زاد في الباب السابق: وقال: واللَّه لا أنزعها منه أبدًا، "قس" (١٠/ ٥٣٥).

(٢) قوله: ({وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}) يعني يلقين، ولذلك عداه بـ "على"، والخمر جمع خمار، وفي القلة يجمع على أخمرة، والجيب ما في طوق القميص يبدو منه بعض الجسد، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٥٣٥). وفي "التوشيح" (٧/ ٢٩٦٤): قال الفراء: كانوا في الجاهلية تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدامها، فأمرن بالاستتار.

(٣) بفتح المعجمة وكسر الموحدة الأولى بينهما تحتية ساكنة، شيخ المؤلف، مما وصله ابن المنذر، "قس" (١٠/ ٥٣٦).

(٤) شبيب بن سعيد، "قس" (١٠/ ٥٣٦).

(٥) الزهري، "قس" (١٠/ ٥٣٦).

(٦) ابن الزبير.

(٧) قوله: (يرحم اللَّه نساء المهاجرات) من باب "مسجد الجامع"، ولأبي داود: "النساء" بالتعريف، و"الأُوَل" بضم الهمزة وفتح الواو جمع

<<  <  ج: ص:  >  >>