دَابَّةً فَأَتْعَبَهَا (١) فَهُوَ ضَامِنٌ لِمَا أَصَابَتْ، وَإِنْ كَانَ خَلْفَهَا (٢) مُتَرَسِّلًا (٣) لَمْ يَضْمَنْ.
٦٩١٣ - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْعَجْمَاءُ عَقْلُهَا (٥) جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ". [راجع: ١٤٩٩، أخرجه: م ١٧١٠، تحفة: ١٤٣٨٧].
٣٠ - بَابُ إِثْمِ مَنْ قَتَلَ ذِمِّيًّا بِغَيْرِ جُرْمٍ
٦٩١٤ - حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (٦)، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ (٧)، حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -
"فَأَتْعَبَهَا" في نـ: "فَاتَّبَعَهَا". "حَدَّثَنَا الْحَسَنُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ".
===
(١) من الإتعاب، ويروى: "فاتّبعها" من الاتباع، "ع" (١٦/ ١٨٩).
(٢) أي: وراءها، ويروى: "خلَّفها" بتشديد اللام بماضي التفعيل، "ع" (١٦/ ١٨٩).
(٣) أي: متسهلًا في السير موقوفًا بها لا يسوقها ولا يبعثها، "ع" (١٦/ ١٨٩).
(٤) ابن إبراهيم، "ع" (١٦/ ١٩٠).
(٥) أي: ديتها، "ك" (٢٤/ ٣٧)، قيل: جرحها هدر لا ديتها، وأجيب: هما متلازمان إذ معناه: لا دية لها، "ع" (١٦/ ١٩٠).
(٦) ابن زياد، "ع" (١٦/ ١٩٠).
(٧) ابن عمرو الفقيمي، "ع" (١٦/ ١٩٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute