للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَمَّا دُفِنَ (١) قَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا أَنَسُ، أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ (٢) أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - التُّرَابَ (٣)؟!. [أخرجه: ق ١٦٣٠، تحفة: ٣٠٢، ١٨٠٤٠ أ].

٨٤ - بَابُ آخِرِ مَا تَكَلَّمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -

٤٤٦٣ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٥) قَالَ يُونُسُ (٦) قَالَ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ فِي رِجَالٍ (٧) مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ (٨): أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ وَهُوَ صَحِيحٌ (٩):

"مَا تَكَلَّمَ النَّبِيُّ" في نـ: "مَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ". "أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا عبدُ اللَّهِ". "أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ" في نـ: "فَأَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ".

===

(١) صلى الله عليه وسلم.

(٢) أيها الصحابة، "مرقاة" (١٧/ ٢٤٣).

(٣) سكت أنس عن الجواب رعاية ولسان حاله يقول: لم تطب أنفسنا بذلك إلا أنّا قهرنا على فعل ذلك امتثالًا لأمره - صلى الله عليه وسلم -. وليس قولها: "واكربَ أباه" من النياحة؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - أقرها عليه. وقد عاشت فاطمة بعده - صلى الله عليه وسلم - ستة أشهر فما ضحكت تلك المدة، "قس" (٩/ ٤٨٩ - ٤٩٠).

(٤) بكسر الموحدة، المروزي.

(٥) ابن المبارك.

(٦) ابن يزيد الأيلي، "قس" (٩/ ٤٩١).

(٧) أي: أخبرني في جملة رجال هم أخبروني أيضًا بمثل ما أخبر به، أو في حضور رجال. [انظر: "الكرماني" (١٦/ ٢٤٩)].

(٨) منهم عروة بن الزبير كما في "كتاب الرقاق" (برقم: ٦٥٠٩)، "قس" (٩/ ٤٩١).

(٩) جملة حالية، "قس" (٩/ ٤٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>