(٥) قوله: (نعم ما لأحدهم) قال الزجاج: "ما" بمعنى الشيء، والتقدير: نعم الشيء، والمخصوص بالمدح محذوف، وقوله:"يحسن" مُبَيِّنٌ له، تقديره: نَعِمّا مملوك لأحدهم "يحسن عبادة ربِّه وينصح لسيده"، "ع"(٩/ ٣٥٦).
(٦) قوله: (باب كراهية التطاول) أي: الترفع والتجاوز عن الحدِّ فيه، "وقوله" بالجرِّ عطف على ما قبله، أي كراهية قول شخص لمن يملكه: عبدي وأمتي، والكراهية للتنزيه لا للتحريم، وجه الكراهية أن هذا الاسم من باب المضاف ومقتضاه إثبات العبودِيَّة له، فلذلك استحبّ له أن يقول: فتاي وفتاتي.
قوله:"وقال الله تعالى: {وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} " هو في سورة النور، قوله:"وقال {عَبْدًا مَمْلُوكًا} " هو في سورة النحل، قوله:" {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا} " هو في سورة يوسف، قوله:"وقال: {مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} " هو في سورة النساء.
قوله:"قوموا إلى سيدكم" هو قطعة من حديث أبي سعيد الخدري على ما يأتي في "المغازي"[ح: ٤١٢١] إن شاء الله تعالى، قوله:" {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} " هو في سورة يوسف. قوله:"وَمَنْ سيدكم" هذه اللفظة سقطت