للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُزَهِّدُهَا (١). [راجع: ٩٣٥، أخرجه: م ٨٥٢، س ١٤٣١، تحفة: ١٤٤٠٦].

٦٢ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "يُسْتَجَابُ لَنَا فِي الْيَهُودِ، وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا"

٦٤٠١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ (٣)، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ (٤)، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ الْيَهُودَ أَتَوُا النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا: السَّامُ (٥) عَلَيْكَ. فَقَالَ: "وَعَلَيْكُمْ" (٦)، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: السَّامُ عَلَيْكُمْ، وَلَعَنَكُمُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَهْلًا (٧) يَا عَائِشَةُ،

"فَقَالَ: وَعَلَيْكُمْ" في نـ: "قَالَ: وَعَلَيْكُمْ".

===

(١) قوله: (يزهدها) يحتمل أن يكون قوله: "يزهدها" وقع تأكيدًا لقوله: "يقللها" -لأن التزهيد أيضًا التقليل، "ع" (١٥/ ٤٨٣) -، وإلى ذلك أشار الخطابي. ويحتمل أن يكون قال أحد اللفظين فجمعهما الراوي، "ف" (١٠/ ١٩٩).

(٢) ابن عبد المجيد، "ع" (١٥/ ٤٨٤).

(٣) السختياني، "ع" (١٥/ ٤٨٤).

(٤) عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي مليكة، "ع" (١٥/ ٤٨٤).

(٥) أي: الموت، ويظهرون إرادة السلام، "مجمع" (٣/ ١٥٦).

(٦) قوله: (وعليكم) فإن قلت: الواو يقتضي التشريك. قلت: معناه: وعليكم الموت؛ إذ كلُّ من عليها فَانٍ، أو الواو للاستئناف، أي: وعليكم ما تستحقونه من الذم، "ك" (٢٢/ ١٨١).

(٧) يقال: مهلًا يا رجل، وكذا للأنثى والجمع: بمعنى: أمهل، "قاموس" (ص: ٩٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>