٢ - بَابٌ بَعثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الزُّبَيْرَ طَلِيعَةً (١) وَحْدَهُ
٧٢٦١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبدِ اللَّهِ قال: حَدَّثَنَا سفْيَانُ (٢) قال: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُوْلُ: نَدَبَ (٣) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - النَّاسَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ (٤)، فَانْتَدَبَ (٥) الزُّبَيْر، ثُمَّ نَدَبَهُمْ فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ (٦)، ثُمَّ نَدَبَهُمْ (٧) فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ - ثَلَاثًا -، فَقَالَ:"لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ (٨)، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ".
"عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللَّهِ" زاد في نـ: "المَدِينِيُّ". "ابْنُ الْمُنْكَدِرِ" في نـ: "مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ". "يَقُوْلُ" في نـ: "قَالَ".
===
(١) بفتح الطاء: من يُبْعَث ليطلع على أحوال العدو، ويجمع على طلائع، "ع"(١٦/ ٤٩١)، "ك"(٢٥/ ٢١).
(٢) ابن عيينة.
(٣) أي: طلب ودعا، "ف"(١٣/ ٢٣٩)، ندب إلى الأمر أي: دعا إليه وحثه عليه، "ع"(١٦/ ٤٩١)، "ك"(٢٥/ ٢٢).
(٤) قال موسى بن عقبة: كانت في شوال سنة أربع، "ع"(١٦/ ٤٩١).
(٥) أي: أجاب فأسرع إليه، "ك"(٢٥/ ٢٢).
(٦) هذا موضع الترجمة.
(٧) مرَّ الحديث (برقم: ٢٨٤٦) في "الجهاد".
(٨) قوله: (حواري) بفتح المهملة وخفة الواو وكسر الراء وشدة التحتانية: الناصر، وهو لفظ [مفرد] منصرف، وإذا أضيف إلى ياء المتكلم جاز حذفها، والاكتفاء بالكسرة وتبديلها فتحة للتخفيف إذ فيه استثقال، مرَّ في "المناقب"(برقم: ٣٧١٩). فإن قلت: كل الصحابة كانوا أنصارًا له - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت: كان له اختصاص بالنصرة وزيادة فيها على أقرانه لا سيما في ذلك اليوم، "ك"(٢٥/ ٢٢)، "ع"(١٦/ ٤٩١).