للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ (١) قَالَ: نَدَبَ (٢) النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- النَّاسَ قَالَ صَدَقَةُ: أظُنُّهُ (٣) يَوْمَ الْخَنْدَقِ، فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ، ثُمَّ نَدَبَ النَّاسَ فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ، تُمَّ نَدَبَ النَّاسَ فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ، فَقَالَ: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَإِنَّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّام". [راجع: ٢٨٤٦، أخرجه: م ٢٤١٥، س في الكبرى ٨٨٦٠، تحفة: ٣٠٣١].

٤٢ - بَابُ سَفَرِ الاثْنَيْنِ (٤) (٥)

"فَقَالَ: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ" في نـ: "فَقَالَ النَّبِيُّ: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ". "وَإِنَّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ" في نـ: "وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ".

===

(١) الأنصاري.

(٢) قوله: "ندب" يقال: ندبه لأمرٍ فانتدب له، أي: دعاه له فأجاب، و"يوم الخندق" هو يوم الأحزاب، و"الزبير بن العوام" بتشديد الواو، القرشي أحد العشرة، "ك" (١٢/ ١٣٥).

(٣) وما ظَنَّه هو الواقع، فقد رواه الحميدي عن ابن عيينة فقال فيه: "يوم الخندق" ولم يشك، "ف" (٦/ ٥٣).

(٤) أي: الشخصين، "ف" (٦/ ٥٣).

(٥) قوله: (باب سفر الاثنين) أي جوازه، والمراد سفر الشخصين لا سفر يوم الاثنين، بخلاف ما فهمه الداودي، وكأن المصنف لمح بضعف الحديث الوارد في الزجر عن سفر الواحد والاثنين، وهو ما أخرجه أصحاب السنن من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا: "الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب"، قلت: وهو حديث حسن الإسناد، وقد صححه ابن خزيمة والحاكم، وأخرجه الحاكم من حديث أبي هريرة وصحّحه، وترجم له ابن خزيمة: "النهي عن سفر الاثنين وأن ما دون الثلاثة عصاة" لأن معنى قوله: شيطان، أي: عاصٍ، وقال الطبري: هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>