للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩ - الْحُجُرَات (١)

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٢): {لَا تُقَدِّمُوا} [الحجرات: ١]: لَا تَفْتَاتُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ. {امْتَحَنَ (٣)} [الحجرات: ٣]: أَخْلَصَ.

بَابٌ

{تَنَابَزُوا (٤)} [الحجرات: ١١]: بِدُعَاءٍ بِالْكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلَامِ. {يَلِتْكُمْ} [الحجرات: ١٤]: يَنْقُصْكُمْ، أَلَتْنَا نَقَصْنَا.

"الحُجُرات" في ذ: "سورَةُ الحُجُرَاتِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". " {امْتَحَنَ}: أَخْلَصَ" في نـ: " {امْتَحَنَ اللَّهُ}: أَخْلَصَ اللَّهُ". "بَابُ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. " {تَنَابَزُوا} " في ذ: " {وَلَا تَنَابَزُوا} ". "بِدُعَاءٍ" في نـ: "يُدْعَى". " {يَلِتْكُمْ} " في نـ: "يَألَتِكُمْ" -بزيادة الهمزة الساكنة على قراءة أبي عمرو-.

===

(١) مدنية وآيها ثمان عشرة، "قس" (١١/ ٨٩)، "بيض" (٢/ ٩٩٨)، وسقطت البسملة لغير أبي ذر، "قس" (١١/ ٨٩).

(٢) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله عبد بن حميد في قوله تعالى: " {لَا تُقَدِّمُوا} " بضم أوله وكسر ثانيه، أي: "لا تفتاتوا" أي: لا تسبقوا "على رسول اللَّه" بشيء، قدّم بمعنى تقدم، قال الإمام فخر الدين: والأصح أنه إرشاد عام يشمل الكل، ومنع مطلق يدخل فيه كل افتيات وتقدم واستبداد بالأمر وإقدام على فعل ضروري من غير مشاورة، كذا في "قس" (١١/ ٨٩).

(٣) من امتحن الذهب إذا أذابه وميّز إبريزه من خبيثه، "قس" (١١/ ٨٩)، يريد قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}.

(٤) قوله: " {وَلَا تَنَابَزُوا} " بالألقاب، "لا يدعى" الرجل "بالكفر بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>