للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - بَابُ مَا (١) يُشْتَهَى مِنَ اللَّحْمِ (٢) يَوْمَ النَّحْرِ

٥٥٤٩ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ (٣) قَالَ: حَدَّثنُا ابْنُ عُلَيَّةَ (٤)، عَنْ أَيُّوبَ (٥)، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ (٦)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ النَّحْر: "مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيُعِدْ". فَقَامَ رَجُلٌ (٧) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ يُشْتَهَى (٨) فِيهِ اللَّحْمُ -وَذَكَرَ جِيرَانَهُ (٩) -، وَعِنْدِي جَذَعَةٌ (١٠)

"حَدَّثَنا ابْنُ عُلَيَّةَ" في نـ: "أَخْبَرَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ".

===

(١) يجوز أن تكون موصولة ويجوز أن تكون مصدرية، "ع" (١٤/ ٥٥١).

(٢) لأن العادة بين الناس الالتذاذ بأكل اللحم يوم النحر، "ع" (١٤/ ٥٥١).

(٣) ابن الفضل، "ع" (١٤/ ٥٥٢).

(٤) إسماعيل، "ع" (١٤/ ٥٥٢).

(٥) السختياني، "ع" (١٤/ ٥٥٢).

(٦) محمد، "ع" (١٤/ ٥٥٢).

(٧) هو أبو بردة بن نيار، "ف" (١٠/ ٦).

(٨) من حيث إن العادة جرت فيه بالذبائح، فالنفس تتشوق له بكون اللحم مشتهى، "ف" (١٠/ ٧).

(٩) قوله: (ذكر جيرانه) أي: ذكر احتياج جيرانه وفقرهم، كأنه يريد عذره في تقديم الذبح على الصلاة، "ع" (١٤/ ٥٥٢).

(١٠) قوله: (جذعة) وهو ما كان شابًّا فتيًّا، فهو من الإبل ما تم له أربع سنين، ومن البقر والمعز ما تم له سنة، وقيل: من البقر ما له سنتان، ومن الضأن ما تمت له سنة، وقيل: أقل منها. "وعندي جذعة" أي: من المعز، إذ الجذع من الضأن مجزية، ولا بد في المعز أن يكون طاعناً في الثالثة، والجذع من المعز ما طعنت في الثانية، "مجمع" (١/ ٣٣٤ - ٣٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>