للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - بَابٌ (١) لَا يَقْبَلُ اللهُ صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ (٢) وَلَا يَقْبَلُ إِلَّا مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ

لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى (٣) وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} [البقرة: ٢٦٣].

٨ - بَابٌ الصَّدَقَةُ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ

لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ (٤) (٥) وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ

"لا يَقْبَلُ اللهُ صَدَقَةً" كذا في سـ، وفي قتـ: "الصَّدَقَةَ"، وفي شحج: "لَا تُقْبَلُ صَدَقَةٌ"، "وَلَا يَقْبَلُ إلَّا مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ" هذا للمستملي وحده. "لِقَوْلِهِ تَعَالَى" في نـ: "لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ". "بَابٌ الًصَّدَقَةُ مِنْ كَسْبٍ طَيِّب. . ." إلخ، في سـ، هـ، بو: "بَابٌ الصَّدَقَةُ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ لِقَولِهِ تَعَالَى: وَيُرْبِى الصَّدَقَتِ -إلى قولهِ- وَلَا هُمْ يَحزَنُونَ"، وفي نـ: "بابٌ الصَّدَقَةُ مِنْ كَسْبٍ طَيِّب. . . كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ -إلى قولِهِ- وَلَا خَوْفٌ عَليْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". "لِقَوْلِهِ تَعَالَى" في نـ: "لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ". " {يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا} " سقط في نـ.

===

(١) بالتنوين، "قس" (٣/ ٥٩١).

(٢) أي: خيانة، "ك" (٧/ ١٨١)، خيانة في المغنم، "قس" (٣/ ٥٩١).

(٣) قوله: ({يَتْبَعُهَا أَذًى}) أي: يتبعها يوم القيامة الأذى، ووجه مطابقة الترجمة الآية أن الأذى بعد الصدقة يبطلها، فكيف بالأذى المقارن لها، وذلك أن الغالّ تصدق بمال مغصوب، والغاصب مُؤْذٍ لصاحب المال، فكان أولى بالإبطال، "ك" (٧/ ١٨١).

(٤) أي: يكثرها، "قس" (٣/ ٥٩٢).

(٥) قوله: {وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} قال الكرماني (٧/ ١٨١): فإن قلت: لفظ الصدقات عامّ لما يكون من الكسب الطيب وغيره، فكيف يدلّ على

<<  <  ج: ص:  >  >>