للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١ - بَابُ الدَّرَقِ (١) (٢)

٢٩٠٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٣)، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ (٤)، قَالَ عَمْرٌو (٥): حَدَّثَنِي أَبُو الأَسْوَدِ (٦)، عَنْ عُرْوَةَ (٧)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ (٨)، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ:

"دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ" في نـ: "دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ".

===

وفي "الكرماني" (١٢/ ١٦٧): وقد يوهم هذا القول أن فيه إزراءً بحق الوالدين، وإنما جاز ذلك لأنهما ماتا كافرين، وسعد مسلم ينصر الدين ويقاتل الكفار، فتفديته بكل كافر غير محذور، انتهى.

وفي "التنقيح" (٢/ ٦٤٩): قال ابن الزملكاني: الحق أن كلمة التفدية نُقِلَت بالعرف عن وضعها، وصارت علامة على الرِّضا، فكأنه قال: ارم مرضيًّا عنك، انتهى.

(١) جمع دَرَقَة، أي: جواز اتخاذ ذلك ومشروعيته، "ف" (٦/ ٩٥).

(٢) هو الحجفة، ويقال: هو الترس الذي يتخذ من الجلود، "ك" (١٢/ ١٦٧).

(٣) "إسماعيل" ابن أبي أويس، كما جزم به المزي في "الأطراف" (١٢/ ٢٣)، "ف" (٦/ ٩٥).

(٤) "ابن وهب" عبد الله المصري.

(٥) "عمرو" بفتح العين ابن الحارث.

(٦) "أبو الأسود" محمد بن عبد الرحمن معروف بيتيم.

(٧) "عروة" ابن الزبير.

(٨) قوله: (بغناء) بكسر المعجمة وبالمد، و"بعاث" بضم الموحدة وخفة المهملة وبالمثلثة، غير منصرف: يوم حرب كان بين الأوس والخزرج

<<  <  ج: ص:  >  >>