للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١ - بَابٌ (١) لَا يُقْتَلُ الْمُسْلِمُ بِالْكَافِرِ

٦٩١٥ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: أخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ (٥)

"بَابٌ لَا يُقْتَلُ الْمُسْلِمُ بالْكَافِرِ" زاد في نـ: "حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ: أَنَّ عَامِرًا حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ. ح وَحَدَّثَنِي - في نـ: "وحدثنا" (٦) - صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ"، وسقط من قوله: "حدثنا أحمد بن يونس - إلى قوله - قلت: لعلي" لأبي ذر كما في الفرع، "قس" (١٤/ ٣٨٥). "سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ" في نـ: "سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يُحَدِّثُ".

===

بل المقصود المبالغة في التكثير. فإن قلت: المؤمن لا يخلد في النار؟ قلت: لم يجد أول ما يجدها سائر المسلمين الذين لم يقترفوا الكبائر، أو هو وعيد تغليظًا. فإن قلت: الترجمة في الذمي وهو كتابي عقد معه عقد الجزية؟ قلت: المعاهد أيضًا ذمي باعتبار أن له ذمة المسلمين وفي عهدهم، فالذمي أعم من ذلك، كذا في "الكرماني" (٢٤/ ٣٧) مع بعض تقديم وتأخير.

(١) بالتنوين، "قس" (١٤/ ٣٨٥).

(٢) سفيان، "ع" (١٦/ ١٩١).

(٣) ابن طريف، "ع" (١٦/ ١٩١).

(٤) عامر بن شراحيل، "ع" (١٦/ ١٩١).

(٥) وهب بن عبد الله، "ع" (١٦/ ١٩١).

(٦) بواو العطف على السابق، ولأبي ذر سقوطها كالجمهور، "قس" (١٤/ ٣٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>