"إِنَّكَ لَجَرِيءٌ" في نـ: "إِنَّكُمْ لَجَرِيءٌ". "فَاسْتَسْقَى" في ذ: "فَاستَسْقَى لَهُمْ"، وفي نـ: "فَاسْتَسْقَاهُمْ". "تَعَالَى" في نـ: "عَزَّ وَجَلَّ". "بَابُ قَولِهِ" سقط في نـ.
===
وزاد أبو ذر: "لهم". "فسقوا" بضم السين والقاف، "فنزلت: {إِنَّكُمْ عَائِدُونَ}" أي: إلى الكفر عقب الكشف، وكانوا قد وعدوا بالإيمان إن كشف العذاب عنهم، قوله: "فلما أصابتهم الرفاهية" بتخفيف التحتية بعد الهاء المكسورة: أي: التوسع والراحة، "قسطلاني" (١١/ ٦١).
(١) من الشرك، "قس" (١١/ ٦١).
(٢) ظرف لمنتقمون، "قس" (١١/ ٦١).
(٣) قوله: ({رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ}) أي: عذاب القحط والجهد، أو عذاب الدخان الآتي قرب قيام الساعة، أو قريب عذاب النار حين يدعون إليها في القيامة، أو دخان [يأخذ] بأسماع المنافقين وأبصارهم، ورجح الأول بأن القحط لما اشتدت على أهل مكة أتاه أبو سفيان فناشده الرحم ووعده إن كشف عنهم آمنوا، فلما كشف عادوا، ولو حملناه علي الآخرين لم يصح؛ لأنه لا يصح أن يقال لهم حينئذ:{إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ}[الدخان: ١٥] وسقط: "باب قوله" لغير أبي ذر، "قس" (١١/ ٦١).