للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"اللَّهُمَّ الرَّفِيقُ الأَعْلَى"، قُلْتُ: إِذًا لَا يَخْتَارُنَا، وَعَلِمْتُ أَنَّهُ الْحَدِيثُ (١) الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ. قَالَتْ: فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرَ كَلِمَةٍ (٢) تَكَلَّمَ بِهَا: "اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى" (٣). [راجع: ٤٤٣٥، أخرجه: م ٢٤٤٤، تحفة: ١٦١٢٧، ١٦٥٤٦].

٣٠ - بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ

٦٣٤٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٤)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ (٥)، عَنْ قَيْسٍ (٦) قَالَ: أَتَيْتُ خَبَّابًا (٧) وَقَدِ اكْتَوَى

"قُلْتُ: إِذًا" في نـ: "قُلْتُ: إِذَنْ". "وَالْحَيَاةِ" في نـ: "وَبِالْحَيَاةِ".

===

قوله: "لا يختارنا" بالنصب أي: حيث اختار الآخرة تَعَيَّنَ ذلك، فلا يختارنا بعد ذلك، "ع" (١٥/ ٤٤٨)، "ك" (٢٢/ ١٥٢).

(١) هو: أنه لن يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة.

(٢) خبر كانت.

(٣) محلها النصب على العناية، أو الرفع بيانًا أو بدلًا لقوله: "تلك"، "ع" (١٥/ ٤٤٨).

(٤) ابن سعيد القطان.

(٥) ابن أبي خالد.

(٦) ابن أبي حازم.

(٧) قوله: (خبابًا) بفتح الخاء المعجمة وشدة الموحدة الأولى: ابن الأرتّ -بفتح الهمزة والراء وشدة الفوقانية المثناة-، الصحابي. قوله: "اكتوى … " إلخ، قيل: قد نهى عن الكي؟ قلت: ذلك لمن يعتقد أن الشفاء من الكَي، أو ذلك للقادر على مداواةٍ أخرى، "ك" (٢٢/ ١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>