حَتَّى إِذَا مَا نُقُّوا (١) وَهُذِّبُوا (٢) أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الْجَنَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لأَحَدُهُمْ (٣) بِمَسْكَنِهِ فِي الْجَنَّةِ أَدَلُّ بِمَسْكَنِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا"، وَقَالَ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤): ثَنَا شَيْبَانُ (٥)، عَنْ قَتَادَةَ (٦)، ثَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ (٧). [طرفه: ٦٥٣٥، تحفة: ٤٢٥٧].
٢ - بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (٨)} [هود: ١٨]
"حَتَّى إذَا مَا نُقُّوا" في نـ: "حَتَّى إذَا نُقُّوا"، وفي سـ، ذ: "حَتَّى إذَا تَقَصَّوا" -أي: أكملوا التقاص، "ع" (٩/ ١٨٥) -، وفي نـ: "حَتَّى إذَا تَقَصَّوا وهَدَأُوا". "بِمَسْكَنِهِ" كذا في سـ، حـ، وفي نـ: "بِمَنْزِلِهِ".
===
(١) من التنقية، وهو إفراد الجيّد من الرديء، "ع" (٩/ ١٨٥).
(٢) أي: خلصوا من الآثام بمقاصّة بعضها ببعضِ، "ف" (٥/ ٩٦).
(٣) قوله: (لَأَحَدُهم) اللام للتأكيد، قوله: "أدلّ" قال المهلب: إنما كان أدلَّ لأنهم عرفوا مساكنهم بتعريضها عليهم بالغداة والعشي، "ع" (٩/ ١٨٦).
(٤) "وقال يونس بن محمد" المؤدب البغدادي، فيما وصله ابن منده.
(٥) "شيبان" ابن عبد الرحمن النحوي منسوب إلى النحوة بطن من الأزد لا إلى علم النحو.
(٦) "قتادة" هو ابن دعامة.
(٧) "أبو المتوكل" هو الناجي.
(٨) أي: الكافرين، "ع" (٩/ ١٨٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute