للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥ - بَابُ بَعْثِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ إِلَى الْحُرُقَاتِ (١) مِنْ جُهَيْنَةَ

٤٢٦٩ - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو ظَبْيَانَ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٥) إِلَى

"حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ". "يَقُولُ" في نـ: "قَالَ".

===

(١) قوله: (إلى الحرقات) بضم الحاء والراء المهملتين وفتح القاف وبعد الألف فوقية، نسبة إلى الحرقة، واسمه: جهيش بن عامر بن ثعلبة بن مودعة بن جهينة، وسمي الحرقة لأنه حَرَّق قومًا بالقتل فبالغ في ذلك، والجمع فيه باعتبار بطون تلك القبيلة. قوله: "من جهينة" نسبة إلى جده المذكور، "قس" (٩/ ٣٠٥).

(٢) مصغرًا، ابن بشير الواسطي، "قس" (٩/ ٣٠٥).

(٣) بضم الحاء، ابن عبد الرحمن الكوفي، "قس" (٩/ ٣٠٥).

(٤) بكسر المعجمة وفتحها وسكون الموحدة، هو حصين بن جندب الكوفي، "قس" (٩/ ٣٠٥).

(٥) قوله: (بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … ) إلخ، ليس في هذا ما يدل على أنه كان أمير الجيش كما هو ظاهر الترجمة، وهذه الغزوة عند أهل المغازي تُعْرَفُ بسرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الْمَيْفَعَة - بتحتانية ساكنة وفاء مفتوحة - وهي وراء بطن نخل، وذلك في رمضان سنة سبع، وقالوا: إن أسامة قتل الراجلَ في هذه السرية، فإن ثبت أن أسامة كان أمير الجيش فالذي صنعه البخاري هو الراجح؛ لأنه ما أُمِّرَ إلا بعد قتل أبيه بغزوة موتة، وذلك في رجب سنة ثمان، وإن لم يثبت أنه كان أميرَها رُجِّحَ ما قال أهل المغازي، "فتح الباري" (٧/ ٥١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>