للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - بَابُ تَحْرِيضِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ وَالنَّوَافِلِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ (١)

وَطَرَقَ (٢) النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاطِمَةَ وَعَلِيًّا لَيْلَةً لِلصَّلَاةِ.

١١٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٥)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٦)، عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ (٧)، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اسْتَيْقَظَ لَيْلَةً، فَقَالَ: "سُبْحَانَ الله مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتْنَةِ،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ" كذا في عسـ، ذ، وفي صـ، مه: "عَلَى صَلاةِ اللَّيْلِ". "مُحَمَّدُ بنُ مُقَاتِلٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "ابنُ مُقَاتِلٍ". "أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ". "مِنَ الْفِتْنَةِ" في حـ، هـ: "مِنَ الْفِتَنِ".

===

(١) قوله: (قيام الليل والنوافل من غير إيجاب) اشتملت الترجمة على أمرين: التحريض ونفي الإيجاب، فحديث أم سلمة وعلي للأول، وحديثا عائشة للثاني، قلت: بل يؤخذ من الأحاديث الأربعة نفي الإيجاب، ويؤخذ التحريض من حديثي عائشة من قولها: كان يدع العمل وهو يحبه خشية الافتراض [د - ح: ١٢٩٣]، "فتح" (٣/ ١٠)، "عيني" (٥/ ٤٥٢).

(٢) الطروق: الإتيان بالليل، يعني: أتاهما بالليل للتحريض على القيام للصلاة، "ع" (٥/ ٤٥٣).

(٣) "محمد بن مقاتل" أبو الحسن المروزي.

(٤) "عبد الله" ابن المبارك المروزي.

(٥) "معمر" هو ابن راشد الأزدي مولاهم.

(٦) "الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.

(٧) "هند بنت الحارث" الفراسية، ويقال: القرشية.

<<  <  ج: ص:  >  >>