للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ، وَلَا آلُو (١) مَا اقْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: صَدَقْتَ، ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ، أَوْ (٢) ظَنِّي بِكَ. [راجع ح: ٧٥٥].

١٠٤ - بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْفَجْرِ

وَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ (٣): قَرَأَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالطُّورِ.

٧٧١ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ (٦)، فَسَأَلْنَاهُ عَنْ وَقْتِ الصَّلَوَاتِ، فَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ

"سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ" في صـ: "سَيَّارُ بْنُ سلَامَةَ هُوَ أَبُو الْمِنْهَال".

"الصَّلَوَاتِ" في صـ، ذ: "الصَّلَاةِ".

===

(١) قوله: (ولا آلو) بمد الهمزة وضم اللام، أي: لا أُقَصِّرُ في ذلك، وسبق معنى الحديث بطوله في "باب وجوب القراءة للإمام"، "ك" (٥/ ١٣١).

(٢) شك الراوي.

(٣) قوله: (قالت أمُّ سلمة) هذا التعليق أسنده البخاري في "كتاب الحج" بلفظ: "طُفْتُ وراء الناس والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي ويقرأ بالطور"، وليس فيه بيان أن الصلاة حينئذٍ كانت الصبح، ولكن تبين ذلك من روايةٍ أخرى من طريق يحيى بن زكريا، عن هشام بن عروة، عن أبيه، ولفظه: فَقَال: "إذا أقيمت الصلاة للصبح فطوفي"، وهكذا أخرجه الإسماعيلي، كذا في "الفتح" (٢/ ٢٥٣)، و"العيني" (٤/ ٤٧٤). قال في "الخير الجاري" (١/ ٣٩٥): فيه دليل على أن الترجمة شارحة للحديث، انتهى.

(٤) "آدم" هو ابن أبي إياس العسقلاني.

(٥) ابن الحَجَّاج.

(٦) هو نضلة بن عبيد، "قس" (٢/ ٤٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>