(٢)"ابن عمر" عبد الله، هاجر به أبوه، وله في "البخاري" مائتان وسبعون حديثًا.
(٣) المراد بالأمور هي: الإيمان؛ لأن الأعمال عنده هي الإيمان، "ع"(١/ ١٩١).
[أورد المصنف هذا الباب لدفع وهم أن الأجزاء على الخمس فقط، "لامع الدراري"(١/ ٥٤٦)].
(٤) قوله: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا. . .}) إلخ، قال الزمخشري: الخطاب لأهل الكتاب، لأن اليهود تصلي قِبَل المغرب إلى بيت المقدس، والنصارى قِبَل المشرق، وذلك أنه أكثروا الخوض في أمر القبلة حين حَوَّل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الكعبة وزعم كل واحد من الفريقين أن البر التوجه إلى قبلته فردّ عليهم، "عمدة القاري"(١/ ١٩٢).