للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ (١)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (٢) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "بُنِيَ الإسْلَامُ عَلَى خَمْسِ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ الَلَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ". [طرفه: ٤٥١٥، أخرجه: م: ١٦، ت ٢٦٠٩، س ٥٠٠١، تحفة: ٧٣٤].

٣ - بَابُ أُمُورِ (٣) الإِيمَانِ

وَقَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا (٤) وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ (٥) بِاللَّهِ} إِلَى قَوْلِهِ: {الْمُتَّقُونَ} [البقرة: ١٧٧]،

"أُمُورِ" في هـ: "أمر".

===

(١) " عكرمة بن خالد" ابن العاصي القرشي.

(٢) "ابن عمر" عبد الله، هاجر به أبوه، وله في "البخاري" مائتان وسبعون حديثًا.

(٣) المراد بالأمور هي: الإيمان؛ لأن الأعمال عنده هي الإيمان، "ع" (١/ ١٩١).

[أورد المصنف هذا الباب لدفع وهم أن الأجزاء على الخمس فقط، "لامع الدراري" (١/ ٥٤٦)].

(٤) قوله: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا. . .}) إلخ، قال الزمخشري: الخطاب لأهل الكتاب، لأن اليهود تصلي قِبَل المغرب إلى بيت المقدس، والنصارى قِبَل المشرق، وذلك أنه أكثروا الخوض في أمر القبلة حين حَوَّل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الكعبة وزعم كل واحد من الفريقين أن البر التوجه إلى قبلته فردّ عليهم، "عمدة القاري" (١/ ١٩٢).

(٥) أي: صاحب البر من آمن، "ك" (١/ ٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>