للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - بَابُ التَّيَمُّمِ فِي الْحَضَرِ، إِذَا لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ، وَخَافَ فَوْتَ الصَّلَاةِ

وَبِهِ قَالَ عَطَاءٌ (١). وَقَالَ الْحَسَنُ (٢) فِي الْمَرِيضِ عِنْدَهُ الْمَاءُ وَلَا يَجِدُ مَنْ يُنَاوِلُهُ (٣): يَتَيَمَّمُ. وَأَقْبَلَ ابْنُ عُمَرَ مِنْ أَرْضِهِ بِالْجُرُفِ (٤)، فَحَضَرَتِ الْعَصْرُ بِمِرْبَدِ (٥) النَّعَمِ (٦) فَصَلَّى، ثُمَّ دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ فَلَمْ يُعِدْ (٧).

"الْمَاءَ" في نـ: "مَاءً". "وَخَافَ" في صـ: "فَخَافَ". "فَوْتَ" في حـ: "فَوَاتَ". "الْمَاءُ" في ذ: "مَاءً".

===

(١) قوله: (وبه قال عطاء) أي: وبما ذكر من أن فاقد الماء في الحضر الخائف فوت الوقت يتَيَمَّم، "ع" (٣/ ٢٠٠).

(٢) البصري، "ع" (٣/ ٢٥١).

(٣) أي: يعطيه ويساعده على استعماله، "ع" (٣/ ٢٠١).

(٤) قوله: (بالجرف) بضم الجيم والراء، وقد يسكن، موضع على ثلاثة أميال من المدينة إلى جهة الشام، "الخير الجاري" (١/ ٢١١).

(٥) قوله: (بِمربد) بكسر الميم وقد يفتح وفتح الموحدة، الموضع الذي يحبس فيه الإبل، وهو على ميل أو ميلين من المدينة، وفي "القاموس" (ص: ٢٦٩): مربد النعم كمنبر، موضع قرب المدينة، وقال العيني (٣/ ٢٠٠): الأصل جواز التيمم لعدم الماء، سواء كان في المصر أو خارجه لعموم النصوص، انتهى.

(٦) الإبل.

(٧) أي: الصلاةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>