للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - بَابُ الدَّوَاءِ بِالْعَسَلِ وَقَوْلهُ تَعَالَى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ (١)} [النحل: ٦٩].

٥٦٨٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٢)، أَخْبَرَنِي هِشَامٌ (٣)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْجِبُهُ (٤) الْحَلْوَاءُ وَالْعَسَلُ (٥). [راجع: ٤٩١٢، أخرجه: م ١٤٧٤، د ٣٧١٥، ت ١٨٣١، س في الكبرى ٦٧٠٤، ق ٣٣٢٣، تحفة: ١٦٧٩٦].

٥٦٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ

"وَقَوْلُهُ تَعَالَى" في نـ: "وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى". "أَخْبَرَنِي هِشَامٌ" كذا في ذ، وفي ذ أيضاً: "أَخْبَرَنَا هِشَامٌ"، وزاد قبله في نـ: "قَالَ".

===

(١) قوله: ({فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ}) كأنه أشار بذكره الآية إلى أن الضمير في "فيه" للعسل، وهو قول الجمهور، وزعم بعض أهل التفسير أنه للقرآن. وذكر ابن بطال (٩/ ٣٩٥) أن بعضهم قال: إن قوله تعالى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} أي: لبعضهم، وحمله على ذلك أن تناول العسل قد يضر ببعض الناس لمن يكون حار المزاج، لكن لا يحتاج إلى ذلك؛ لأنه ليس في حمله على العموم ما يمنع أنه قد يضر ببعض الأبدان بطريق العرض، "ف" (١٠/ ١٤٠).

(٢) حماد، "ع" (١٤/ ٦٧٣).

(٣) ابن عروة، "ع" (١٤/ ٦٧٣).

(٤) قال الكرماني: الإعجاب أعم من أن يكون على سبيل الدواء أو الغذاء، فتؤخذ المناسبة بهذه الطريق، "ف" (١٠/ ١٤٠).

(٥) مرَّ الحديث (برقم: ٥٦١٤).

(٦) الفضل بن دكين، "ع" (١٤/ ٦٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>