"{كهيعص} " في ذ: "سورة {كهيعص (٣)} "، وفي نـ:"باب سورة مريم". "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" ثبت في ذ. "أَبْصِرْ بِهِمْ وَأَسْمِعْ" كذا في ذ، ولغيره:" {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِر} ".
===
للذين خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا، أو لا نقيم لأعمالهم وزنًا لحقارتها، "قس"(١٠/ ٤٥٥ - ٤٥٦).
(١) عطف على "سعيد بن أبي مريم" وهو شيخ المؤلف أيضًا روى بالواسطة، والتقدير: حدثنا محمد بن عبد اللَّه عن سعيد وعن يحيى، "قس"(١٠/ ٤٥٦).
(٢) أي: الحديث السابق.
(٣) مكية إلا آية السجدة، وهي ثمان وتسعون آية. قيل: الكاف من كريم، والهاء من هاد، والياء من حكيم، والعين من عليم، والصاد من صادق، قاله ابن عباس. وعنه أنه اسم من أسماء اللَّه. وعن قتادة: أنه اسم من أسماء القرآن، من "قس"(١٠/ ٤٥٦ - ٤٥٧)، "بيض"(٢/ ٢٦).
(٤) قوله: (قال ابن عباس: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِر}) ولأبي ذر: "أبصر بهم وأسمع" على التقديم والتأخير، والأول هو الموافق للتنزيل، "قس"(١٠/ ٢٥٧)، يريد قوله تعالى:{أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} قال البيضاوي (٢/ ٣١ - ٣٢): {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} تعجب معناه أن أسماعهم وأبصارهم {يَوْمَ يَأْتُونَنَا} أي: يوم القيامة جدير بأن يتعجب منهما