للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: لَا تَعْجَلْ، وَاللَّهِ مَا كَفَرْت وَلَا ازْدَدْتُ لِلإِدسْلَامِ إِلَّا حُبًّا، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ إِلَّا وَلَهُ بمَكَّةَ مَنْ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهِ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ، وَلَمْ يَكُنْ لِي أَحَدٌ، فَأَحْبَئتُ أَنْ أً تَّخِد عِنْدَهُمْ يَدًا، فَصَدَّقَهُ النَّبِيُّ-صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ عُمَرُ: دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَهُ، فَإِنَّهُ قَدْ نَافَقَ، فَمَالَ: "وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ"، فَهَذَا الَّذِي جَرَّأَهُ. [راجع: ٣٠٠٧، أخرجه: م ٢٤٩٤، د ٢٦٥١، تحفة: ١٠١٦٩]

١٩٦ - بَابُ اسْتِقْبَالِ الْغُزَاةِ (١)

٣٠٨٢ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ (٢)، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْع (٣) وَحُمَيْدُ بْنُ الأَسْوَدِ (٤)، عَنْ حَبيب بْن الشَّهيدِ (٥)،

"فَقَالَ عُمَرُ" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ عُمَرُ". "وَمَا يُدْرِيكَ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "مَا يُدْرِيكَ". "عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ" كذا في ص، وفي سـ، حـ، ذ: "عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَسْوَدِ".

===

فربطته في عقيصتها وغرزته بحجزتها، وهذا الاحتمال أرجح. وأجاب بعضهم باحتمال أن يكون معها كتابان إلى طائفتين، أو المراد بالحجزة العقدة مطلقًا، كذا في "فتح الباري" (٦/ ١٩١)، ومرّ الحديث مع بيانه (برقم: ٣٠٠٧) في "باب الجاسوس".

(١) أي: عند رجوعهم، "ف" (٦/ ١٩١).

(٢) "عبد الله" هو عبد الله بن محمد بن حميد.

(٣) "يزيد" المذكور آنفًا.

(٤) "حميد" أبو الأسود البصري.

(٥) "حبيب" الأزدي الأموي البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>