للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ (١)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٢)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٣)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ (٤) وَعَمِّهِ عُبَيْدِ الَلَّهِ بْنِ كَعْبِ، عَنْ كَعْبٍ (٥): أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ ضُحًى دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّى رَكْعَتَينِ قبْلَ أَنْ يَجْلِسَ. [راجع: ٢٧٥٧، أخرجه: م ٧١٦، د ٢٧٨١، س في الكبرى ٨٧٧٥، تحفة: ١١١٣٢، ١١١٥٦].

١٩٩ - بَابُ الطَّعَام عِنْدَ الْقُدُوم (٦)

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ (٧)

"وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ" في نـ: "وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ".

===

(١) " أبو عاصم" هو الضحاك بن مخلد النبيل البصري.

(٢) "ابن جريج" عبد الملك بن عبد العزيز.

(٣) هو الزهري، "قس" (٦/ ٦٢٥).

(٤) عبدالله، "قس" (٦/ ٦٢٥).

(٥) جد عبد الرحمن ووالد عبيد الله وهو ابن مالك، "قس" (٦/ ٦٢٥).

(٦) قوله: (باب الطعام عند القدوم) أي: من السفر، وهذا الطعام يقال له: النَّقِيعة بالنون والقاف، قيل: اشتق من النقع وهو الغبار؛ لأن المسافر يأتي وعليه غبار السفر، وقيل: النقيعة من اللبن إذا برد، وقيل غير ذلك، "الفتح" (٦/ ١٩٤).

(٧) قوله: (وكان ابن عمر يفطر لمن يغشاه) أي: لأجل من يغشاه، والأصل فيه أن ابن عمر كان لا يصوم في السفر لا فرضًا ولا تطوعًا، وكان يكثر من صوم التطوع في الحضر، فكان إذا سافر أفطر، وإذا قدم صام إما قضاء إن كان سافر في رمضان، دماما تطوعًا إن كان في غيره، لكنه "يفطر" في أول قدومه لأجل الذين يغشونه للسلام عليه والتهنئة بالقدوم ثم يصوم. ووقع في رواية الكشميهني: "يصنع" بدل "يفطر"، والمعنى صحيح،

<<  <  ج: ص:  >  >>