"يُفْطِرُ" في هـ، ذ:"يَصْنَعُ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ" كذا في ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنِي مُحَمَّد".
===
لكن الأول أصوب، فقد وصله إسماعيل القاضي من طريق أيوب عن نافع قال:"كان ابن عمر إذا كان مقيمًا لم يفطر، وإذا كان مسافرًا لم يصم، فإذا قدم أفطر أيامًا لغاشيته ثم يصوم". ثم ذكر المصنف حديث جابر باختصار، والغرض منه قوله:"فلما قدم صرارًا أمر ببقرهٍ فَذُبحت فأكلوا منها" الحديث، وصرار بكسر المهملة والتخفيف، ووَهِمَ من ذكره بمعجمة أوله، وهو موضع بظاهر المدينة على ثلاثة أميال منها من جهة المشرق، "ف"(٦/ ١٩٤).
(١) من الإفطار لا من التفطير، "ك"(١٣/ ٧٢).
(٢) أي: يقدم عليه.
(٣) ابن سلام، "ك"(١٣/ ٧٢)، "ف"(٦/ ١٩٤).
(٤) وفي "الفتح"(٦/ ١٩٤): تقرّر أن البخاري حيث يطلق محمد لا يريد به إلا الذهلي أو ابن سلام، وُيعرف تعيينُ أحدهما من معرفة من يروي عنه.