للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُفْطِرُ (١) لِمَنْ يَغْشَاهُ (٢).

٣٠٨٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (٣) (٤)، أَنَا وَكِيع (٥)، عَنْ شُعْبَةَ (٦)، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ (٧)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ ثَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً. [راجع: ٤٤٣، أخرجه: د ٣٧٤٧، تحفة: ٢٥٨١].

"يُفْطِرُ" في هـ، ذ: "يَصْنَعُ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّد".

===

لكن الأول أصوب، فقد وصله إسماعيل القاضي من طريق أيوب عن نافع قال: "كان ابن عمر إذا كان مقيمًا لم يفطر، وإذا كان مسافرًا لم يصم، فإذا قدم أفطر أيامًا لغاشيته ثم يصوم". ثم ذكر المصنف حديث جابر باختصار، والغرض منه قوله: "فلما قدم صرارًا أمر ببقرهٍ فَذُبحت فأكلوا منها" الحديث، وصرار بكسر المهملة والتخفيف، ووَهِمَ من ذكره بمعجمة أوله، وهو موضع بظاهر المدينة على ثلاثة أميال منها من جهة المشرق، "ف" (٦/ ١٩٤).

(١) من الإفطار لا من التفطير، "ك" (١٣/ ٧٢).

(٢) أي: يقدم عليه.

(٣) ابن سلام، "ك" (١٣/ ٧٢)، "ف" (٦/ ١٩٤).

(٤) وفي "الفتح" (٦/ ١٩٤): تقرّر أن البخاري حيث يطلق محمد لا يريد به إلا الذهلي أو ابن سلام، وُيعرف تعيينُ أحدهما من معرفة من يروي عنه.

(٥) "وكيع" هو ابن الجراح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي.

(٦) ابن الحجاج.

(٧) السدوسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>