"فَذَكَرَ الْحَدِيثَ" كذا في ذ، وفي نـ:"الْحَدِيثَ". "ثَنِي أَبُو عَوَانَةَ" في نـ: "ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ".
===
(١) قوله: (أن يُسْلِفَه) أي: أن يُقْرِضَه، قال العيني: وهو قطعة من حديث مطوَّل، وقد مرّ في "الكفالة" أي: (برقم: ٢٢٩١)، وذكره في هذا الباب في معرض الاحتجاج على جواز التأجيل في القرض، وهذا مبني على أنّ شريعة من قبلنا تلزمنا أم لا؟، "ع"(٩/ ١٢٦).
(٢) قوله: (باب الشفاعة في وضع الدَّين) أي: حَطِّ شيء من أصل الدَّين، وليس المراد من الوضع إسقاطه بالكلية، "عمدة القاري"(٩/ ١٢٦).
(٣)"موسى" ابن إسماعيل التبوذكي البصري.
(٤)"أبو عوانة" الوضّاح بن عبد الله.
(٥)"مغيرة" ابن مقسم بكسر الميم الضبي.
(٦)"عامر" هو ابن شراحيل الشعبي.
(٧)"جابر" هو ابن عبد الله الأنصاري.
(٨) قوله: (أصيب عبد الله) هو أبو جابر، استُشْهِد يوم أُحُد، وهو معنى قوله:"أصيب"، وقال الذهبي: هو عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة الخزرجي السلمي أبو جابر، نقيب بدري، قُتِل يوم أُحد، قوله:"صنِّف تمرك" أمر من التصنيف، وهو أن يجعل الشيء أصنافًا ويميّز بعضها من