للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦ - بَابُ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ (١)

٣٨٣١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٣)، قَالَ هِشَامٌ (٤): حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ عَاشُورَاءُ (٥) يَوْمَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يصُوُمهُ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صامَهُ، وَمَنْ شَاءَ لَا يَصُوُمهُ. [راجع: ١٥٩٢، أخرجه: س في الكبرى ٢٨٣٨، تحفة: ١٧٣١٠].

"بَابُ" سقط في نـ. "قَالَ هِشَامٌ: حَدَّثَنِي أَبِي" في ذ: "حَدَّثَنَا هِشَامٌ: قَالَ أَبِي". " كَانَ عَاشُورَاءُ يَوْمَ " في ذ: " كَانَ يَومُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا".

===

(١) قوله: (أيام الجاهلية) هي مدة الفترة التي كانت بين عيسى عليه السلام وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسميت بها لكثرة جهالاتهم، قاله الكرماني (١٥/ ٦٥)، قال السيوطي في "التوشيح" (٦/ ٢٤١٠)، وكذا في "الفتح" (٧/ ١٤٩): المراد بها هنا ما بين مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - والمبعث.

(٢) "مسدد" هو ابن مسرهد الأسدي أبو الحسن البصري.

(٣) "يحيى" هو ابن سعيد القطان البصري التميمي.

(٤) " هشام " هو ابن عروة يحدث عن أبيه عروة بن الزبير.

(٥) قوله: (عاشوراء) وهو اليوم العاشر عند الجمهور، مرّ بيانه [برقم: ٢٠٠٠ وما بعده]. قال محمد في " الموطأ " (٢/ ٢٢١ - ٢٢٢): صيام عاشوراء كان واجبًا قبل أن يفترض رمضان؛ ثم نسخه شهرُ رمضان، من شاء صامه ومن شاء لم يصمه، وهو قول أبي حنيفة والعامة من قبلنا، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>