للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثُمَّ صَلَّى وَقَالَ لَنَا إِسْمَاعِيلُ (١): حَدَّثَنِي مَالِكٌ (٢) فَقَالَ: عَمُودَيْنِ عَنْ يَمِينِهِ. [راجع ح: ٣٩٧].

٩٧ - بَابٌ (٣)

٥٠٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ (٤) قَالَ: نَا أَبُو ضَمْرَةَ (٥) قَالَ: نَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ (٦)، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ (٧) كَانَ إِذَا دَخَلَ

"ثُمَّ صَلَّى " في ذ: "ثُمَّ صَلَّى، قَال أَبُو عَبْدِ اللهِ". " وَقَال لَنَا إسْمَاعِيلُ " كذا في مه، وفي صـ، ذ: "وَقَال إسْمَاعِيلُ". " فَقَال " كذا في ذ، وفي نـ: "وَقَال". " بابٌ " ثبت في كـ. " حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ " في قتـ: "حَدَّثَنِي إبْرَاهِيمُ". " قَال: نَا أَبُو ضَمْرَةَ " في نـ: "نَا أَبُو ضَمْرَةَ". " أَنَّ عَبْدَ اللهِ " في صـ: "أنَّ عَبْدَ اللهِ بن عمر".

===

وعمودًا عن يمينه، وثلاثة أعمدة وراءه". نعم استشكل قوله: "وكان البيت يومئذٍ على ستة أعمدة" إذ فيه إشعار بكون ما عن يمينه أو عن يساره اثنين، وأجيب بأن التثنية على ما كان في الزمن النبوي، والإفراد بالنظر إلى ما صار إليه بعد، ويؤيده قوله: "وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة"؛ لأن فيه إشعارًا بأنه تغير عن هيئته الأولى.

(١) ابن أبي أويس.

(٢) الإمام.

(٣) بالتنوين، بلا ترجمةٍ؛ لأنَّه كالفصل لما قبله، "خ" (١/ ٢٨٥).

(٤) "إبراهيم بن المنذر" الحزامي المدني.

(٥) "أبو ضمرة" أنس بن عياض المدني.

(٦) "موسى بن عقبة" صاحب المغازي.

(٧) أي: ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>