للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي الدِّينِ (١) ". [أطرافه: ٧٥، ٣٧٥٦، ٧٢٧٠، أخرجه: م ٢٤٧٧، س في الكبرى ٨١٧٧، تحفة: ٥٨٦٥].

١١ - بَابٌ لَا تُسْتَقْبَلُ الْقِبْلَةُ بغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ إِلَّا عِنْدَ الْبِنَاءِ (٢) جِدَارٍ أَوْ نَحْوِهِ

١٤٤ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٣) قَالَ: ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (٤) قَالَ: ثَنَا الزُّهْرِيُّ (٥)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ

"بِغَائِطٍ" في نـ: "لِغَائِطٍ". "نَحْوِهِ" في نـ: "غَيْره".

===

(١) فيه إشارة إلى تحسين فعله، وقد صار بهذا الدعاء حِبر الأُمّة، "خ".

(٢) قوله: (إلا عند البناء) قال الإسماعيلي: ليس في حديث الباب دلالة على الاستثناء الذي ذكره، إلا أن يُراد بالغائط معناه اللغوي لا العرفي، قلت: ليس كذلك لأنهم لما استعملوه للخارج وغلب هذا المعنى على المعنى الأصلي صار حقيقة عرفية غلبت على الحقيقة اللغوية، فهجرت حقيقته اللغوية، فكيف تراد بعد ذلك؟ وأيضًا أبو أيوب رضي الله عنه راوي الحديث فهم منه غير ما ذكره البخاري كما في حديث مالك: " قال أبو أيوب رضي الله عنه: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض بُنِيَتْ قِبَلَ البيت فننحرف ونستغفر الله عزَّ وجلّ وللنسائي عنه: "أنه قال: والله ما أدري كيف أصنع بهذه الكرابيس؟ وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -" الحديث، ملتقط من "العيني" (٢/ ٣٩١).

(٣) "آدم" هو ابن أبي إياس.

(٤) "ابن أبي ذئب" محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب.

(٥) "الزهري" محمد بن مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>