للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٩٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ (١) بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ عَاصِمٍ (٢)، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقَمْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ (٣) تِسْعَ عَشْرَةَ نَقْصُرُ الصَّلَاةَ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَنَحْنُ نَقْصُرُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ تِسْعَ عَشْرَةَ (٤)، فَإِذَا زِدْنَا (٥) أَتْمَمْنَا. [راجع: ١٠٨٠].

٥٣ - بَابٌ (٦) (٧)

٤٣٠٠ - وَقَالَ اللَّيْثُ (٨): حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ:

===

(١) ابن عبد الله.

(٢) الأحول.

(٣) أي: زمن الفتح.

(٤) لأنهم كانوا يتوقعون حاجتهم يومًا فيومًا، "قس" (٩/ ٣٣٠).

(٥) قوله: (فإذا زدنا) في الإقامة على تسعة عشر يومًا، "أتممنا" الصلاة أربعًا، ظاهر هذين الحديثين والذي قبله التعارضُ، والذي أعتقده أن حديث أنس إنما هو في حجة الوداع؛ فإنها السفرة التي أقام فيها بمكة عشرًا، لأنه دخل يوم الرابع، وخرج يوم الرابع عشر. وأما حديث ابن عباس فهو في الفتح، ولعل البخاري أدخله في هذا الباب إشارة إلى أنه لا تعارض بين حديث أنس وبين حديثي ابن عباس؛ لأن الإقامتين مختلفتان في سفرين، "ف" (٨/ ٢١)، "قس" (٩/ ٣٢٩)، "خ" (٢/ ٣٥٧).

(٦) بالتنوين، "قس" (٩/ ٣٣٠).

(٧) قوله: (باب) كذا في الأصول، وسقط من رواية النسفي فصارت أحاديثه من جملة الباب الذي قبله، ومناسبتها له غير ظاهرة، ولعله كان قد بيّض له ليكتب له ترجمة فلم يتفق، والمناسب لترجمته من شهد الفتح، "فتح" (٨/ ٢٢). [وقال العلامة العيني: هو كالفصل لما قبله، "ع" (١٢/ ٢٧٩)].

(٨) ابن سعد الإمام، وصله المؤلف في "تاريخه" عن عبد الله بن صالح عن الليث، "قس" (٩/ ٣٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>