للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ (١)، فَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيكَ". [طرفه: ٦٦٥٣، أخرجه: م ٢٩٦٤، تحفة: ١٣٦٠٢].

٥٢ - بَابُ قَولِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أَمْ حَسِبْتَ (٢) أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ (٣) وَالرَّقِيمِ} [الكهف: ٩]

{وَالرَّقِيمِ}: الْكِتَابُ. المَرْقُومُ: مَكْتُوبٌ مِنَ الرَّقْمِ. {رَبَطْنَا عَلَى

"فَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ وَسَخِطَ" في نـ: "فَقَدْ رُضِيَ عَنْكَ وَسُخِطَ" [بلفظ المجهول، "ف" (٦/ ٥٠٣)]. "بَابُ" سقط في نـ. " {الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} " زاد في نـ: "الآية وفي أخرى: "الكهف: الفتح في الجبل". "المَرْقُومُ" في نـ: "مَرْقُومٌ".

===

لا أحمدك على ترك شيء تحتاج إليه من مالي، فيكون لفظ الترك محذوفة كما قال الشاعر:

ليس على طول الحياة تندم

أي فوت طول الحياة، وفي رواية كريمة وأكثر روايات مسلم: "لا أجهدك" بالجيم والهاء أي: لا أشقّ عليك في ردّ شيء تطلبه مني أو تأخذه، ويحتمل أن يكون قوله: "لا أُحَمّدك" بمهملة وتشديد الميم أي: لا أطلب منك الحمد، "فتح" (٦/ ٥٥٣).

(١) اختبرتم.

(٢) قوله: ({أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ}) كذا لأبي ذر عن المستملي والكشميهني وحدهما إلى آخر الترجمة، ولغيره في أوله "باب" ولم يورد في ذلك إِلَّا تفاسير مما وقع في قصة أصحاب الكهف، وسقط كلُّه من رواية النسفي، "ف" (٦/ ٥٠٣).

(٣) قوله: ({الْكَهْفِ}) اختلف في مكان الكهف، والذي تظاهرت به الأخبار أنه في بلاد الروم، "فتح" (٦/ ٥٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>