وَقَالَ أَنَسٌ (٦): أَمَرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِالنَّخْلِ فَقُطِعَ.
"النَّخِيلَ" في هـ: "النَّخْلَ". "فَقَالُوا" في نـ: "قَالَ".
===
(١)" الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.
(٢) الهمزة للوصل.
(٣) قوله: (اقسِمْ … ) إلخ، أي قالت الأنصار حين قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة، قالوا: يا رسول الله، اقسم بيننا … إلخ، وإنما قالوا ذلك لأن الأنصار لما بايعوا النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة شرط عليهم النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤاساة من هاجر إليهم، فلما قدم المهاجرون قالت الأنصار: اقسم يا رسول الله بيننا وبينهم، ويعمل كل واحد سهمه، فلم يفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو معنى قوله:"لا" لأنه كره أن يخرج شيء من عقار الأنصار عنهم، فقالت الأنصار حينئذ:"تكفونا المؤونة، ونشرككم في الثمرة"، "ع"(٩/ ١٤).
(٤) جمع نخل كعبد وعبيد.
(٥) قوله: (قالوا: سمعنا وأطعنا) أي قالت الأنصار والمهاجرون كلّهم: سمعنا وأطعنا، يعني: امتثَلْنا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما أشار إليه، وهذه صورة المساقاة، "ع"(٩/ ١٤).
(٦)"قال أنس" هذا مما وصله في "باب نبش قبور الجاهلية في المساجد" من "كتاب الصلاة"(ح: ٤٢٨).