٨٥ - الْبُرُوجُ (١)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٢): {الْأُخْدُودِ} [البروج: ٤]: شَقٌّ فِي الأَرْضِ. {فَتَنُوا} [البروج: ١٠]: عَذَّبُوا.
٨٦ - الطَّارِقُ (٣)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ذَاتِ الرَّجْعِ (٤)} [الطارق: ١١]: سَحَابٌ (٥) يَرْجِعُ بِالْمَطَرِ. {ذَاتِ الصَّدْعِ (٦)} [لطارق: ١٢]: تَتَصَدَّعُ (٧) بِالنَّبَاتِ (٨).
"الْبُرُوج" في نـ: "سُورَةُ البُرُوج، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "وَقَالَ مُجَاهِدٌ" كذا في ذ، ولغيره: "قَالَ مُجَاهِدٌ". "عَذَّبُوا" زاد بعده في سفـ: "وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {الْوَدُودُ} [البروج: ١٤]: الحبيب، {الْمَجِيدُ} [البروج: ١٥]: الكريم". "الطَّارِق" في ذ: "سُورَةُ الطَّارِقِ" وزاد بعده في نـ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وقَالَ مُجَاهدٌ: الثاقب: الذي يتوهج"، وزاد بعده في سفـ: "هُوَ النجمُ -أي: الطارق، "قس"- وَما أَتاكَ ليلًا فهو طَارِقٌ، النجم الثَّاقِبُ: المضيءُ". "يرجع بالمطر" في نـ: "ترجع بالمطر". " {ذَاتِ الصَّدْعِ} " زاد قبله في نـ: "يُقَالُ". "تَتَصدَّعُ بِالنَّبَاتِ" في نـ: "الأرض تتصدع بالنباتِ" وزاد بعده في سفـ: "وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {لَقَوْلٌ فَصْلٌ} [الطارق: ١٣]: لحقٌ، {لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [الطارق: ٤]: إلَّا عَلَيهَا حَافِظٌ".
===
(١) مكية وآيها اثنتان وعشرون، "قس" (١١/ ٢٣٠).
(٢) فيما رواه عبد بن حميد، "قس" (١١/ ٢٣٠).
(٣) مكية وآيها سبع عشرة، "قس" (١١/ ٢٣٢).
(٤) أي: في قوله: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ}.
(٥) على هذا يجوز أن يراد بالسماء السحاب، "قس" (١١/ ٢٣٢).
(٦) أي: في قوله: {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ}
(٧) تتفرق.
(٨) والعيون، "قس" (١١/ ٢٣٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute