للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَمَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". [راجع: ٧٨٠، أخرجه: س ٩٢٥، ق ٨٠١، تحفة: ١٣١٣٦].

٦٤ - بَابُ فَضْلِ التَّهْلِيلِ (١) (٢)

٦٤٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ (٣)، عَنْ أَبي صَالِحٍ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ. "مَنْ قَالَ: "لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَ لَهُ (٥) عَدْلَ (٦) عَشْرِ رِقَابٍ،

"كَانَ لَهُ" في نـ: "كَانَتْ لَهُ".

===

(١) أي: قول: لا إله إلا الله، "ف" (١١/ ٢٠١).

(٢) قوله: (التهليل) اعلم أن العرب إذا كثر استعمالهم لكلمتين ضمُّوا بعض حروف الأولى إلى الأخرى، مثل الحوقلة والبسملة، فالتهليل مأخوذ من قول: لا إله إلا الله، يقال: هلّل الرجل إذا قالها، وهي الكلمة العليا التي يدور عليها رحى الإسلام، والقاعدة التي تبنى عليها أركان الدين، وانظر إلى العارفين وأرباب القلوب كيف يستأثرونها على سائر الأذكار، وما ذاك إلا لما رأوا فيها من الخواص التي لم يجدوها في غيرها، "قس" (١٣/ ٤٦٣).

(٣) مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، "ع" (١٥/ ٤٨٥).

(٤) ذكوان، "ع" (١٥/ ٤٨٥).

(٥) أي: القول المذكور، "ف" (١١/ ٢٠٢).

(٦) قوله: (العدل) بالفتح: المثل والنظير، أي: مثل إعتاق عشر رقاب، والحرز بكسر المهملة وسكون الراء: العوذة والموضع الحصين، "ك" (٢٢/ ١٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>