للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤ - بَابُ مَنْ كانَ فِي حَاجَةِ أَهْلِهِ فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَخَرَجَ

٦٧٦ - حَدَّثَنَا آدَمُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ (٣)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٤)، عَنِ الأسْوَدِ (٥) قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ (٦): مَا كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مَهْنَةِ أَهْلِهِ (٧) - تَعْنِي (٨) خِدْمَةَ أَهْلِهِ -، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ. [طرفاه: ٥٣٦٣، ٦٠٣٩، أخرجه: ت ٢٤٨٩، تحفة: ١٥٩٢٩].

٤٥ - بَابُ مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ وَهُوَ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يُعَلِّمَهُمْ صَلَاةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَسُنَّتَهُ

"مَهْنَةِ أَهْلِهِ" في سـ: "مِهْنَةِ بَيتِ أَهْلِهِ". "تَعْنِي خِدْمَةَ" في ذ: "تَعْنِي فِي خِدْمَةِ". "النَّبِيِّ" في نـ: "رَسُولِ اللهِ".

===

(١) " آدم" هو ابن أبي إياس العسقلاني.

(٢) "شعبة" ابن الحجاج.

(٣) "الحكم" هو ابن عتيبة تصغير عتبة.

(٤) "إبراهيم" النخعي.

(٥) "الأسود" ابن يزيد النخعي.

(٦) رضي الله عنها، "قس" (٢/ ٣٦١)،

(٧) قوله: (يكون في مهنة أهله) بكسو الميم وفتحها، وقد وقع المهنة مفسرة في "الشمائل" للترمذي عن عائشة بلفظ: "ما كان إلا بشرًا من البشر يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه"، وورد: "يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويرقع دلوه"، كذا في "العيني" (٤/ ٢٧٩)، وفي "الكرماني" (٥/ ٥٩): وفيه أن الأئمة يتولون أمورهم بأنفسهم وأنه من فعل الصالحين.

(٨) هذا تفسير من آدم شيخ البخاري، "ع" (٤/ ٢٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>