٤٥ - بَابُ مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ وَهُوَ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يُعَلِّمَهُمْ صَلَاةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَسُنَّتَهُ
"مَهْنَةِ أَهْلِهِ" في سـ: "مِهْنَةِ بَيتِ أَهْلِهِ". "تَعْنِي خِدْمَةَ" في ذ: "تَعْنِي فِي خِدْمَةِ". "النَّبِيِّ" في نـ: "رَسُولِ اللهِ".
===
(١)" آدم" هو ابن أبي إياس العسقلاني.
(٢)"شعبة" ابن الحجاج.
(٣)"الحكم" هو ابن عتيبة تصغير عتبة.
(٤)"إبراهيم" النخعي.
(٥)"الأسود" ابن يزيد النخعي.
(٦) رضي الله عنها، "قس"(٢/ ٣٦١)،
(٧) قوله: (يكون في مهنة أهله) بكسو الميم وفتحها، وقد وقع المهنة مفسرة في "الشمائل" للترمذي عن عائشة بلفظ: "ما كان إلا بشرًا من البشر يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه"، وورد:"يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويرقع دلوه"، كذا في "العيني"(٤/ ٢٧٩)، وفي "الكرماني"(٥/ ٥٩): وفيه أن الأئمة يتولون أمورهم بأنفسهم وأنه من فعل الصالحين.