"{وَالْمُرْسَلَاتِ} " في ذ: "سُورَةُ {وَالْمُرْسَلَاتِ} "، وزاد بعده في نـ:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، وزاد بعده في نـ:"وَقَالَ مجاهدٌ". "حِبَالٌ" في نـ: "جِمَالٌ"، وفي نـ:"جِبَالٌ". " {ارْكَعُوا} " زاد قبله في نـ: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ".
===
(١) ولأبي ذر: سورة {وَالْمُرْسَلَاتِ}، وهي مكية، وآيها خمسون، "قس"(١١/ ٢١٣).
(٢) قوله: "جُمَالَاتٌ" في قوله تعالى: {كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ} أي: "حبال" بالحاء المهملة أي: حبال السفن، وهذا إنما يكون على قراءة: جمالات بضم الجيم، وأما على قراءة الكسر فجمع جمال أو جمالة جمع جمل للحيوان المعروف، كذا في "القسطلاني"(١١/ ٢١٣).
قال في "التنقيح"(٢/ ١٠١٦، ١٠١٧): فجمالات جمع الجمع، وقال مجاهد في قوله تعالى:{حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ}[الأعراف: ٤٠]: وهو حبل السفينة، وذكر ابن فارس عن الفراء أن الجمالات مما جمع من الجبال، فعلى هذا يقرأ بضم الجيم في الأصل، انتهت عبارة "التنقيح".
(٣) أطلق الركوع وأراد الصلاة من إطلاق الجزء وإرادة الكل، "قس"(١١/ ٢١٣).
(٤) قوله: (وسئل ابن عباس) عن قوله تعالى: {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ}، وعن قوله جل وعلا:{وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}، وعن قوله عز وجل: