للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّ الأُلَى (١) - وَرُبَّمَا قَالَ: الْمَلَا - قَدْ بَغَوْا (٢) عَلَيْنَا، إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أبَيْنَا (٣) أَبَيْنَا" يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ. [راجع: ٢٨٣٦].

٨ - بَابُ كَرَاهِيَةِ تَمَنِّي لِقَاءِ الْعَدُوِّ

رَوَاهُ الأَعْرَجُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

٧٢٣٧ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) قال: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو (٥)

"تَمَنِّي لِقَاءِ الْعَدُوِّ" كذا في ذ، وفي نـ: "التَّمَنِّي لِقَاءَ الْعَدُوِّ" (٦)، وفي صـ، عسـ: "التَّمَنِّي للِقَاءِ الْعَدُوِّ". "رَوَاهُ الأَعْرَجُ" في نـ: "ورَوَاهُ الأَعْرَجُ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَبدُ اللَّهِ".

===

(١) أي: الذين، وفي "كتاب الجهاد" (برقم: ٣٠٣٤): "إن الأعداء قد بغوا".

(٢) أي: ظلموا.

(٣) من الإباء.

(٤) المعروف بالمسندي.

(٥) قوله: (معاوية بن عمرو) ابن المهلب الأزدي البغدادي، أصله كوفي، وهذا أيضًا أحد مشايخ البخاري يروي عنه في "الجمعة"، وروى عن عبد الله المسندي ومحمد بن عبد الرحيم وأحمد بن أبي رجاء عنه في مواضع. قوله: "كتب إليه … " إلخ، فيه دلالة على جواز الرواية بالكتابة دون السماع. قوله: "العافية" أي: السلامة من المكروهات والبليات في الدنيا والآخرة، "ع" (١٦/ ٤٧٦)، "ك" (٢٥/ ٩).

(٦) قوله: (باب كراهية التمني لقاء العدو) بنصب "لقاء" على المفعولية. ولأبي ذر: "تمني" بإسقاط الألف واللام، و"لقاء" بالجر. وللأصيلي وابن عساكر: "التمني للقاء العدو "بزيادة لام قبل التي بعدها القاف، "قس" (١٥/ ٢٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>