قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ (١) يَقُولُ: إِنْ كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيَقُومُ أَوْ لِيُصَلِّيَ حَتَّى تَرِمُ قَدَمَاهُ أَوْ سَاقَاهُ، فَيُقَالُ لَهُ (٢): فَيَقُولُ: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا (٣) ". [طرفاه: ٤٨٣٦، ٦٤٧١، أخرجه: م ٢٨١٩، ت ٤١٢، س ١٦٤٤، ق ١٤١٩، تحفة: ١١٤٩٨].
٧ - بَابُ مَنْ نَامَ عِنْدَ السَّحَرِ (٤)
١١٣١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ (٧): أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ (٨) أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَهُ: "أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللهِ صَلَاةُ دَاوُدَ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ
"لَيَقُومُ أَوْ لِيُصَلِّيَ" في مه: "لَيَقُومُ يُصَلِّيَ"، وفي نـ: "لَيَقُومُ لِيُصَلِّيَ". "السَّحَرِ" في صـ، هـ: "السَّحُورِ".
===
(١) " المغيرة" هو ابن شعبة بن مسعود بن معتب الثقفي، صحابي أسلم قبل الحديبية.
(٢) قوله: (فيقال له) أي: يقال له: لِمَ تصنع هذا وقد غفر الله لك؟ "قس" (٣/ ٢٠٢).
(٣) قوله: (أفلا أكون عبدًا شكورًا) الفاء فيه للسببية بيانه أن الشكر سبب للمغفرة، والتهجد هو الشكر فلا أتركه، كذا في "العيني" (٥/ ٤٦١).
(٤) بفتحتين: قبيل الصبح، "ع" (٥/ ٤٦٢).
(٥) "علي بن عبد الله" أبو الحسن، ابن المديني.
(٦) "سفيان" هو ابن عيينة أبو محمد الكوفي.
(٧) "عمرو بن دينار" المكي أبو محمد.
(٨) "عمرو بن أوس" ابن أبي أوس الثقفي، تابعي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute