وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَا تُبَذِّرْ} [الإسراء: ٢٦]: لَا تُنْفِقْ فِي الْبَاطِلِ. {ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ} [الإسراء: ٢٨]: رِزْقٍ. {مَثْبُورًا} [الإسراء: ١٠٢]: مَلْعُونًا (١). {وَلَا تَقْفُ} [الإسراء: ٣٦]: لَا تَقُلْ. {فَجَاسُوا} [الإسراء: ٥]: تَيَمَّمُوا. {يُزْجِي … الْفُلْكَ} (٢) [الإسراء: ٦٦]: يُجْرِي الْفُلْكَ. {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ} [الإسراء: ١٠٧، ١٠٩]: لِلْوُجُوهِ (٣).
- بَابُ قَوْلِهِ: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا (٤)} الآيَةَ [الإسراء: ١٦]
٤٧١١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٦)، أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ لِلْحَيِّ إِذَا كَثُرُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ: أَمِرَ (٧) بَنُو فُلَانٍ.
"بَابُ قَوْلِهِ: {وَإِذَا أَرَدْنَا. . .} إلخ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. "أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ" في نـ: "قال: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ".
===
(١) فسره ابن عباس.
(٢) قال تعالى: {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ}، أي: يجري، قاله ابن عباس، "قس" (١٠/ ٤٠٤).
(٣) قاله ابن عباس فيما وصله الطبري، وهذا موافق لما مرّ في تفسيره قريبًا، "قس" (١٠/ ٤٠٤).
(٤) قوله: ({أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا}) أي: متنعميها بالطاعة على لسان رسول بعثناه إليهم، ويدل على ذلك ما قبله وما بعده، "بيضاوي" (١/ ٥٦٦).
(٥) المديني.
(٦) ابن عيينة، "قس" (١٠/ ٤٠٥).
(٧) بفتح الهمزة وكسر الميم، "قس" (١٠/ ٤٠٥)، أمِرَ كَفَرِحَ: كثر وتمّ، "قاموس" (ص: ٣٢٤)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute